اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 268
[سرية عكاشة]
ثم سرية عكّاشة بن محصن إلى غمر مرزوق-ماء لبني أسد على ليلتين من فيد [1] -في ربيع الأول، ومعه أربعون رجلا.
فغنم ولم يلق كيدا [2].
[سرية محمد بن مسلمة إلى ذي القصة]
ثم سرية محمد بن مسلمة إلى ذي القصّة-موضع بينه وبين المدينة أربعة وعشرون ميلا [3] -في ربيع الأول، ومعه عشرة، إلى بني ثعلبة، وكانوا مائة، فقتلوهم إلا ابن مسلمة [4].
[سرية أبي عبيدة إلى ذي القصة أيضا]
فبعث النبي صلى الله عليه وسلم أبا عبيدة بن الجراح في ربيع الآخر، ومعه أربعون رجلا إلى مصارعهم، فوجدوا هناك رجلا أسلم حين أسر، ونعما وشاء فغنموه [5].
= اركبي». كان في هذه الغزوة، وانظر أنساب الأشراف/349/، والمنتظم 3/ 251. وفي سبل الهدى 5/ 152 عن ابن عائذ عن قتادة: أن أول ما نودي بها كان في غزوة بني قريظة. والله أعلم. [1] جهة نجد، وفيد-كما في معجم البلدان-: نصف طريق الحاج من الكوفة إلى مكة، وهي أكرم نجد. [2] انظر تفصيل خبرها: في مغازي الواقدي 2/ 550 - 551، والطبقات 2/ 84 - 85. [3] جهة نجد أيضا على طريق الربذة. [4] فإنه جرح، فظنّ أنه مات، فترك، فجاء رجل مسلم فاسترجع، فتحرك له محمد بن مسلمة، فعرض عليه طعاما وشرابا وحمله إلى المدينة. [5] انظر تفصيل هذه السرية في الواقدي 2/ 552، والطبقات 2/ 86، وليس فيها-
اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 268